طرائف الأدباء
الصاحب بن عباد ، هو إسماعيل بن عباد الطالقاني ، سمي ب ( الصاحب ) لصحبته مع ( ابن العميد ) ،
كان هو وآبائه من وزراء الديالمة ، وكان وحيد زمانه في الفضل والأدب والكمال ، توفي في الليلة الرابعة
والعشرون من صفر عام 385هـ ، ودفن في أصفهان في محلة تعرف بباب الطوقجي في الميدان القديم .
يحكى أن فخر الدولة أمر بحفر بئر ، فطلب الصاحب من أحد الكتاب أن ينشئ بذلك كتابا ، ولأنه كان بين
الصاحب وذلك الكاتب جفوة ، فقد عمد الكاتب إلى إنشاء كتاب كاد لم تخل كلمة من كلماته عن حرف الراء ،
باعتبار أن الصاحب كان يلثغ ولا يستطيع الإفصاح عن حرف الراء ، فجاء الكتاب بالشكل التالي :
( أمر أمير الأمراء ، عمَره الله ، أن يحفر بئرا في طريق المارة ، ليشرب منه الصادر والوارد ، وحرر ذلك في
رابع شهر رمضان المبارك ، بورك فيه إلى يوم المحشر ) .
وقد قرأه الصاحب بعبارات خلت من حرف الراء ، وكما يلي :
( حكم أعدل الحكام ، طوِل الله مدة حياته ، أن يعمل قليبا في سبيل المسلمين ، لينتفع منه العادي والزائح ،
وكتب ذلك في أوائل أيام الصيام ، لازال ميمونا إلى يوم القيامة ) .
الصاحب بن عباد ، هو إسماعيل بن عباد الطالقاني ، سمي ب ( الصاحب ) لصحبته مع ( ابن العميد ) ،
كان هو وآبائه من وزراء الديالمة ، وكان وحيد زمانه في الفضل والأدب والكمال ، توفي في الليلة الرابعة
والعشرون من صفر عام 385هـ ، ودفن في أصفهان في محلة تعرف بباب الطوقجي في الميدان القديم .
يحكى أن فخر الدولة أمر بحفر بئر ، فطلب الصاحب من أحد الكتاب أن ينشئ بذلك كتابا ، ولأنه كان بين
الصاحب وذلك الكاتب جفوة ، فقد عمد الكاتب إلى إنشاء كتاب كاد لم تخل كلمة من كلماته عن حرف الراء ،
باعتبار أن الصاحب كان يلثغ ولا يستطيع الإفصاح عن حرف الراء ، فجاء الكتاب بالشكل التالي :
( أمر أمير الأمراء ، عمَره الله ، أن يحفر بئرا في طريق المارة ، ليشرب منه الصادر والوارد ، وحرر ذلك في
رابع شهر رمضان المبارك ، بورك فيه إلى يوم المحشر ) .
وقد قرأه الصاحب بعبارات خلت من حرف الراء ، وكما يلي :
( حكم أعدل الحكام ، طوِل الله مدة حياته ، أن يعمل قليبا في سبيل المسلمين ، لينتفع منه العادي والزائح ،
وكتب ذلك في أوائل أيام الصيام ، لازال ميمونا إلى يوم القيامة ) .